انا احمد عندي 29وكنت بحب بنت من 7 سنين واسمها ناهد وتجـ,,ـوزنا وجبنا ولد اسمه زياد ومرةكنت فى الشغل وجتلى مكالمة من رقم غريب، قالى نصًا:= سبتلك هدية جميلة فى البيت، روح البيت بسرعة علشان تلحقها!!
وقفل المكالمة، الصوت رغم انه مش غريب عليا لكن مقدرتش اميزه، حاولت اتصل على الرقم مرة تانية لقيت الرقم مرفوع من الخة، ماهو مش معقول يكون شبح ومتهيألى، كملت الكام ساعة اللى فاضلين فى الشغل وروحت بسرعة، بصيت كويس على باب ال لاحسن يكون فيه اى لقيته سليم، فتحت بالمفتاح ودخلت لقيت ال متروقة وكل حاجة فى مكانها، قعدت انده على مراتى ناهد وابنى الصغير
ناهد، نون زياد
مفيش حد بيرد عليا، دخلت المطبخ قولت ابص عليها ملقتهاش، دخلت اوضة لقيت ناهد نـ,,ـايمة على فى سابع نـ,,ـومة، وزياد مش موجود، حاولت اصحيها، ناهد حبيبتى قومى، اصحى، ياقلبي انا جيت، حبيبك وصل
مفيش اى حركة
لنفسها، وطيت على علشان اسمع دقات قلبها، لقيت مفيش نبض، اتخضيت بشكل مريع، مبقتش عارف اتصرف ازاى ولا بقيت مصدق اللى قصاد عينى، اكيد بتهزر معايا ومتش واكيد ة ابننا زياد علشان ميعملش صوت وانا داخل، قعدت اكلمها، حبيبتى اصحى بقى فتحى عينك بطلى الهزار السـ,,ـخيف ده، طب انا هعملك تنفس صناعى، بصى انا هعمل نفـ,,ـسي انا كمان، حبيبتى قومى بقى بجد انا قلـ,,ـقان.
الوع ابتدت تنزل من عينى،
صوت ى بدأ يعلى، مفكرتش فى وجود زياد من عه اد مابفكر دلوقتى ان حب عمرى راح، البنت اللى حبيتها 7 سنين واتبهدلنا علشان نتـ,,ـجوز ونتلم فى البيت الصغير ده، راحت، كل اللحظات والحاجات الحلوة اللى فى حياتى اختفت فجأة، انا مش قادر امسك نفـ,,ـسي ولا قادر اتنفس، حاسس انى ب وروحى بتروح، يارب تكون غيبوبة سكر او اى حاجة تانية غير انها ت.
يادوب جمعت نفـ,,ـسي
ومسكت التليفون، اتصلت بالاسعاف، اكتر من نص ساعة بعد الاتصال وانا بحاول افوقها مش عارف، احنا ساكنين فى حارة صغيرة، عربية الاسعاف من الصـ,,ـعب انها تدخل، سمعت صوت سرينة الاسعاف فى الشارع، جريت على تحت اشيل معاهم الترولي اللى بينزلوا بيه المريض، وطلعت على السلم بطريقة جـ,,ـنونية، الناس اللى فى الحارة بقوا بوا كف على كف ويقولوا لاحول ولاقوة الا بالله، عارفين احنا بنحب ب ازاى ومن اد ايه، اول ماالدكتور بص عليها ومن غير مايقيس النبض، قالى:
= البقاء لله
.. انت بتقول ايه ياعم انت؟!! صحيها، يلا خش صحيها وبطل الهزار ده= يااستاذ حسين تمالك اعـ,,ـصابك، كلنا هن، البقاء لله وربنا يصبرك.. اتمالك ايه ياعم، بقولك ايه ؟ لو عايز توديها مستشفى خاصة معنديش مشـ,,ـكلة، بس صحيها ا رجلك صحيها= استغفر الله العظيم يااستاذ حسين، وحد الله
.. لا اله الا الله،
طب بص لو مش هتقدر تصحيها انى، نى انا، عادى صدقنى، مش هست اعيش من غيرها
= ربنا يصبرك، بعد
الدكتور وهو خارج مسكته من الجاكت وقولتله:. بقولك فوقها، امال انت دكتور ازاى، فوقها ياعم وهديلك اللى انت عايزه
الجيران اتدخلوا
ونزلوا الدكتور وانا ب فى ناهد ومش عايز اسيبها ويادوب اللى سامعه من الناس ياابنى وحد الله، غطى وشها، البقاء الله، انا لله وانا اليه راجعونشاورت لحد من الجيران، قولتله هات زياد من جوه زمانه بيعيط، عم علي جارنا دخل يدور على زياد وقالى:
مش موجود
ياابنى فى البيت، يمكن حد من الجيران خده وسط الدوشة دى، هسألهم وهجبهولك حاضربعد دقايق وهما بيلتموها وبيغطوا وشها وانا غـ,,ـرقان فى الوع على فـ,,ـراقها، لقيت عم علي بيقولى= محدش من جيرانا
شاف ابنك ياحسين
الجملة نزلت عليا زى السهم فى القلب،
قولت اكيد هو كمان راح، طب لو فين ال بتاعته ؟!!، ولو حد خده هيعمل بيه ايه ؟،” احنا مافيش حاجة حيلتنا علشان حد يطمع فينا ويعمل معانا كده، سواء يحاول نا او ينتقم مننا انا راجل على باب الله شغال ساعى فى شركة وناهد ست بيت ولا ليها فى الشغل ولا غيره، وسط دوشة الناس بصيت تحت رجلى لقيت ورقة مكتوب فيها……
محدش من جيرانا شاف ابنك
يا حسين الجملة نزلت عليا زى السهم فى القلب، قولت اكيد هو كمان راح، طب لو فين ال بتاعته ؟!!، ولو حد خده هيعمل بيه ايه ؟،” احنا مافيش حاجة حيلتنا علشان حد يطمع فينا ويعمل معانا كده، سواء يحاول نا او ينتقم مننا انا راجل على باب الله شغال ساعى فى شركة وناهد ست بيت ولا ليها فى الف ولا غيره، وسط دوشة الناس بصيت تحت رجلى لقيت ورقة مكتوب فيها.????…..
” حبيبي حسين
انا عاملالك مفاجأة حلوة اوى وجبتلك الترينج اللى كان نفسك فيه بس شيلته عند ماما واختك شريفة بس هي اللى عارفة مكانه علشان اقهولك فى عيد ميلادك بكرة، وانا هروح اقعد عندهم وتعالى على هناك”ناهد كانت كاتبالى الرسالة بتفرحنى بالترينج اللى جابته من تحويشة الايام، وواضح كده ان ال منعها انها تروح عند امي وتستنانى هناك وتفرحنى بوجودها اكتر من اى وقت تانى.
اللى جه فى بالى
بعد ماقريت الرسالة ان اكيد زياد ابننا عن امى واختى شريفة سبقت ناهد على هناك لكن السر الالهي طلع قبل روح، فى وسط مابكنت بملي عيني من ناهد، لقيت الدكتور رجع تانى وبص على رقبتها، لقى فى علا حمرا على رقبتها، قالى:= انا اسف يااستاذ حسين ومقدر اوى اللى انت فيه، لكن انا مضطر ابلغ القسم لان الموضوع فيه شبهة جنائية.. يعنى ايه؟!
= يعنى ممكن يكون
اللى حصل ده بفعل فاعل.. مين اللى هيعمل كده؟!!، وعلشان ايه ؟، لا يادكتور انت اكيد غلطان= لو سمحت يااستاذ حسين انا بنفذ شغلى بعد، وياريت تبعد عن ال لو امكن.. ايه دى مراتى !!، انت بتقول ايه ؟ مش هسيبها ابدًا
فضلت قاعد وماسك
ناهد فى ى لحد ماسمعت صوت سرينة البوليس، طلعوا جرى ودخل اتنين امناء مسكونى من ايدى وقومونى من جنبيها، وبدأت رجالة المعمل الجنائى تشوف شغلها وترفع بص وانا فى حالة يرثى لها ويادوب قادر اجمع نفـ,,ـسي واقف على رجلى، ال قالى:= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين، محتاجين ناخد اقوالك.. حاضر، حاضر، بس مراتى
= الله يرحمها
يااستاذ حسين، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح ال من القسم ان شاء الله
نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام ال ياسين ابو زيد، وسألنى:
= هو انت عندك اعداء ياحسين؟
.. الاعداء هييجوا ن يافن، ده احنا بنقول للحيطة دارينا
= مدام ناهد كان عندها
اى خصومة مع جيران، قرايب، اى حد لاى سبب؟
.. ناهد كانت بتسلمها لله، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد فى ى بالليل، مين بس اللى هيعمل كده يابيه
= طيب يااستاذ حسين، انا مش هطول عليك هنا، رجالة البحث الجنائى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح ال وان شاء الله هطلبك تانى
.. حاضر، حاضر
مشيت وانا كل همى انى اها واكرمها الاول، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى، محدش فيهم رد عليا، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر اها فجر اليوم ده.
خلصت الة
وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم،”،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع، واول ماروحت خبطت على الباب زى المجنون، لقيت امى فتحت الباب والوع ماليا عينيها وبتقولى:
= انت فين ياحسين ؟ ! دورت على رقمك كتير ومعرفتش اوصلك، اختك
مرجعتش البيت بقالها يومين ومش عارفة اعمل ايه!!
.. ازاى ده حصل؟
= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع الموبايلات اللى جنبنا ومرجعتش من ساعتها
.. وتليفونها هي فين؟
= كان معاها برضو
.. زياد ابنى ماشوفتيهوش؟
= لا !! هو ايه اللى حصل؟
.. يانهار مش فايت،
ليه يارب كده بس، استغفر الله العظيم، يارب صبرنى يارب
مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة، قعدت افكر ممكن الاقيها فين، مالناش قرايب غير اتنين، خالى اللى احنا ينه ومسافر بره ” اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا
حتى فى عز ان ربنا
مادالوش اطفال وكمان طلق مراته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى:.. بيت رقم 2 6 فى الحى السادس، هتلاقى اللى بتدور عليه…
زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على 6، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع، وقفت قصاد باب ال اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة، العياط ده بتاع اختى شريفة، البواب لما سمع الصوت.
فضل واقف ومترقب
ومش فاهم حاجة زى مانا مش فاهم بالظبط، دخلت لقيت شريفة فى نص الصالة على البلاط، ة وجنبها متة وناشف ما، وعلا صوابع ايد على وعلى معظم، اول ماشافتنى قامت بسرعة وجريت على البلكونة علشان ترمى نفسها، جريت وراها ولحقتها، البواب قلع الجلابية بتاعته اللى لابسها وادهالى، ها الجلابية بسرعة وسترت، وهي فضلت منهارة من العياط، خدتها فى ى ونزلت بيها من البيت وحدة واحدة، سألتها:
.. مين ولاد دول؟
= ماشوفتش حد ياحسين، ماشوفتش حد
.. ايه اللى حصل؟
= انا رحت لبتاع الموبايلات اللى بصلح عنده التليفونات بتاعتنا، من قبل ماادخل المحل وانا حـ,,ـاسة ان فيه حد ماشى ورايا، انا قولت اكيد واحد سـ,,ـخيف وبيعاكس وطبعا ولا بصيت ورايا ولا اهت مين اللى مراقبنى، خرجت من محل الموبايلات، وانا مروحة البيت لقيت ميكروباص وقف واتنين رجالة مسكونى دخلونى فى الميكروباص وحطوا كمامة على وشى، اغمى عليا محستش بنفـ,,ـسي، وصحيت لقيت نفـ,,ـسي بالمنظر اللى انت شوفته ده، اغتـ,,ـصبونى ياحسين، ضيـ,,ـعوا مستقبلي
.. وحياتك لاوصلهم
واخليهم ينوا ويتمنوا ال 100 مرة من اللى هعمله فيهم، خليكي هنا ثوانى هروح اشكر البواب على اللى عمله معانا وهجيلك على طول
رجعت علشان اشكر البواب واعتذرله، قالى:
= متقولش اى حاجة يااستاذ ربنا يكون فى عونك، وربنا يقدرك وتوصل للناس دى
.. انت ماشوفتش اى حد منهم؟
= بالليل الدنيا بتبقى
عاتمة وانا فى العادى بشتغل الصبح بس اجيب حاجة لحد من سكان العماير، اطمنهم بوجودى وهكذا وبخش ا على طول، والغريبة انى مسمعتش اى صوت او صوات من اخت حضرتك، والله لو سمعت كنت فديتها حتى لو ه واخلصها منهم
البواب سكت فجـ,,ـأة وهو بيكلمنى وفتح بقه، ولطم على وشه، اتلفت بسرعة اشوف ايه اللى حصل ورايا، لقيت شريفة مرمية على الارض وها سايح، وعربية ميكروباص من غير نمر بتجرى بجـ,,ـنون، جريت عليها انا والبواب وشيلناها، ورفعناها من الارض
شاورت لعربية ملاكى
كانت معدية، حطيتها فى العربية ا على اقرب مستشفى، اول مادخلنا كانت شريفة لسه فيها الروح، حضروا اوضة العمليات بسرعة، وادارة المستشفى بلغت القسم بالحالة وحد جه من القسم ياخد اقوالنا.
مكنتش فى وعيي
ومش مركز مع اللى بيحقق معايا، ال كان متعاطف معايا جدًا، ووقف التحقيق معايا مؤقتًا وراح للبواب علشان ياخد
اقواله وطبعًا قعد يحكيله اللى حصل، وكنت سامعه بيكلمه على ال والحالة اللى شوفناها عليها قبل ما العربية تخبطها وتجرى، وهو بيحكيله اللى حصل، لقيت الدكتور خارج من اوضة العمليات، وشه كان مقفول ومفيش اى بشاير امل وكأن ودنى سمعته قبل مايقولي:
.. يانهار مش فايت،
ليه يارب كده بس، استغفر الله العظيم، يارب صبرنى يارب
مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة، قعدت افكر ممكن الاقيها فين، مالناش قرايب غير اتنين، خالى اللى احنا ينه ومسافر بره ” اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا
حتى فى عز ان ربنا
مادالوش اطفال وكمان طلق مراته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى:.. بيت رقم 2 6 فى الحى السادس، هتلاقى اللى بتدور عليه…
زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على 6، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع، وقفت قصاد باب ال اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة، العياط ده بتاع اختى شريفة، البواب لما سمع الصوت.
فضل واقف ومترقب
ومش فاهم حاجة زى مانا مش فاهم بالظبط، دخلت لقيت شريفة فى نص الصالة على البلاط، ة وجنبها متة وناشف ما، وعلا صوابع ايد على وعلى معظم، اول ماشافتنى قامت بسرعة وجريت على البلكونة علشان ترمى نفسها، جريت وراها ولحقتها، البواب قلع الجلابية بتاعته اللى لابسها وادهالى، ها الجلابية بسرعة وسترت، وهي فضلت منهارة من العياط، خدتها فى ى ونزلت بيها من البيت وحدة واحدة، سألتها:
.. مين ولاد دول؟
= ماشوفتش حد ياحسين، ماشوفتش حد
.. ايه اللى حصل؟
= انا رحت لبتاع الموبايلات اللى بصلح عنده التليفونات بتاعتنا، من قبل ماادخل المحل وانا حاسة ان فيه حد ماشى ورايا، انا قولت اكيد واحد سخـ,,ـيف وبيعاكـ,,ـس وطبعا ولا بصيت ورايا ولا اهت مين اللى مراقبنى، خرجت من محل الموبايلات، وانا مروحة البيت لقيت ميكروباص وقف واتنين رجالة مسكونى دخـ,,ـلونى فى الميكروباص وحطوا كمامة على وشى، اغـ,,ـمى عليا محستش بنفـ,,ـسي، وصحيت لقيت نفسي بالمنظر اللى انت شوفته ده، اغتـ,,ـصبونى ياحسين، ضـ,,ـيعوا مستقبلي
.. وحياتك لاوصلهم
واخليهم ينوا ويتمنوا ال 100 مرة من اللى هعمله فيهم، خليكي هنا ثوانى هروح اشكر البواب على اللى عمله معانا وهجيلك على طول
رجعت علشان اشكر البواب واعتذرله، قالى:
= متقولش اى حاجة يااستاذ ربنا يكون فى عونك، وربنا يقدرك وتوصل للناس دى
.. انت ماشوفتش اى حد منهم؟
= بالليل الدنيا بتبقى
عاتمة وانا فى العادى بشتغل الصبح بس اجيب حاجة لحد من سكان العماير، اطمنهم بوجودى وهكذا وبخش ا على طول، والغريبة انى مسمعتش اى صوت او صوات من اخت حضرتك، والله لو سمعت كنت فديتها حتى لو ه واخلصها منهم
البواب سكت فجأة وهو بيكلمنى وفتح بقه، ولطم على وشه، اتلفت بسرعة اشوف ايه اللى حصل ورايا، لقيت شريفة مرمية على الارض وها سايح، وعربية ميكروباص من غير نمر بتجرى بجـ,,ـنون، جريت عليها انا والبواب وشيلناها، ورفعناها من الارض
شاورت لعربية ملاكى
كانت معدية، حطيتها فى العربية ا على اقرب مستشفى، اول مادخـ,,ـلنا كانت شريفة لسه فيها الروح، حضروا اوضة العـ,,ـمليات بسرعة، وادارة المستشفى بلـ,,ـغت القسم بالحالة وحد جه من القسم ياخد اقوالنا.
مكنتش فى وعيي
ومش مركز مع اللى بيحقق معايا، ال كان متعاطف معايا جدًا، ووقف التحقيق معايا مؤقتًا وراح للبواب علشان ياخد
اقواله وطبعًا قعد يحكيله اللى حصل، وكنت سامعه بيكلمه على ال والحالة اللى شوفناها عليها قبل ما العربية تخبطها وتجرى، وهو بيحكيله اللى حصل، لقيت الدكتور خارج من اوضة العمليات، وشه كان مقفول ومفيش اى بشاير امل وكأن ودنى سمعته قبل مايقولي:
= البقاء لله
مقدرتش امسك نفـ,,ـسي، جالى حالة من الهـ,,ـياج، وفضلت اخـ,,ـبط اغى فى الحيط،واقول= ليه بس يارب، ليه بس يارب لحد مااتعـ,,ـورت وفقـ,,ـدت …..
لما فوقت استوعبت صة شريفة وفى الوقت ده كان نفـ,,ـسي ا بدالها، كل حاجة بتروح والناس اللى بحبهم بيوا وانا واقف بتفرج عليهم ومش عارف السبب ايه، حتى النيابة اتعاطفوا معايا جدًا، كل يوم او اتنين اجيلهم ب وجريمة جديدة اللى عاملها مجهول، مبقاش عندى ثقة ان الايام شايلالى حاجه كويسه.
خالي سعيد من
احن واقرب الناس عليا، الوحيد اللى قررت الجأله واقعد وافكر معاه فى المصايب اللى بتحصلى وكمان ابنى زياد اللى انا مش لاقيه وقلبي من غيره، خايف جدًا يكون حد عمل فيه حاجة، اكيد الموضوع وراه سر انا مش عارف هو ايه، واكيد ال ده مش صدفة
يوم ة شريفة،
كان من اصعب الايام اللى عيشتها فى حياتى، اول مرة اشوف امى بالهيستريا دى للدرجة ان واحنا واقفين على ها وشايلين جـ,,ـثتها وبندخلها جوة، امى زقتنا كلنا ونزلت معاها تحت وكانت رافضة تطلع لحد مااغمى عليها والكل كان واقف فى ذهول من منظر امى وبالعافية لما ا شريفة، ولما رجعت بيها البيت قعدت تدعى على خالى اللى مسافر، ده حتى مكلفش خاطره ونزل مصر يحضر الة.
وكانت بتدعى لخالى سعيد اللى كان هو وعيلته معانا خطوة خطوة ومش سايبنا لوحدنا، وطبعًا امى كانت عايشة رافضة الاكل واحنا اللى دايمًا كنا بنأكلها بالعافية، وعلشان كده قولتلها ان لازم تروح تقعد مع خالى سعيد يومين تلاتة تريح اعصابها وبعد كده تبقى ترجع البيت براحتها.
طبعًا رفـ,,ـضت
وكانت كل شوية تمسك فى هدوم شريفة اختى، وتقول انها عروسة ومدخلتش دنيا وان ملحقتش تتمتع بشبابها، واوقات كتير كانت بتهلوس وبتتكلم معاها كأنها شايفة شريفة قدامها، حكيت الموضوع لخالى سعيد، وبعد محاولات كتير من اقناعها، الحمد لله اقتنعت انها تعيش مع خالى وعيلته يومين، طبعًا علشان اطمن عليها واطمنها، قولتلها انى هاجى اعيش معاهم اليومين دول لحد مالامور كلها تستقر.
خبيت عليها
اختفاء زياد ابنى لانها مش ة اى صة جديدة دلوقتى مع خالى ميقولهاش اى شئ لحد مانشوف هنتصرف ازاى، طبعًا كنت بنزل الشغل مش مركز فى اى شئ غير ابنى اللى مش لاقيه، ومديرين الشغل كانوا عاذرنى جدًا، ورحيمين بحالى، مفيش دور رعاية اطفال واقسام ومستشفيات فى مصر كلها الا وسألت على زياد وللاسف مالوش آثر، لدرجة انى استعوضت ربنا فيه، واوقات كتير اوى لما كنت اتكلم مع خالى، اقوله انى قربت انتحـ,,ـر من كتر اللى بيحصلى، خالى سعيد كان دايمًا بياخد بايدى وبيحاول دايمًا انه يحسن من نفسيتى.
فى يوم روحت الشغل
متأخر وكنت سامع خالى بيتخانق مع مراته، السبب ايه معرفش، لكن كانت كبيرة بينهم، فى الاول افتكرتها بسبب قعدتنا عندهم فى البيت لكن مع وقت ال وهو بيعدى اكتشفت ان الموضوع بسبب واحدة هي بتغير على خالى منها يعنى موضوع حـ,,ـريم وطبعًا بالنسبالى تافه، وقولت سبحان الله في ناس بتكون اكبر مشـ,,ـاكلها هيافة بالنسبة لناس تانية زى حالاتى كده.
حاولت انى اهدى
الموضوع شوية بينهم وبرضو علشان مضغـ,,ـطش على خالى فى انه يت كل الاكل، نزلت جبت اكلة كفتة وطرب وشيبسي وسلطات وقعدنا كلنا والدنيا بين خالى ومراته هديت شوية والامور عدت على خير الحمد لله
انا فى العادى بنزل اصلى الفجر واطلع البس هدومى ولو هاكل اى لقيمة وانزل اروح الشغل على طول، من ساعة ماروحت بيت خالى وانا مبعملش الكلام ده لانى بتكسف اخرج بالليل واني اصحى حد يفتحلى الباب خاصة انهم بيوا بدرى وانا مش عايز اكون تقيل على حد
لكن فى يوم الاكل ده،
معرفش ليه حسيت انى عايز اعمل العادة دى وفعلا كلهم كانوا نـ,,ـايمين فى سابع نـ,,ـومة، هدومى وقولت انزل الجامع شوية اصلى واقعد حبة واروح الشغل على طول من بره بره، علشان مرجعش البيت تانى واصحى حد او اقلـ,,ـق حد.فعلا عملت كده وروحت الشغل وكان كتير جدًا وتليفونى كان عمال يرن وانا مش عارف ارد من ضـ,,ـغط الشغل، لحد ماشوفت رقم امى رن عليا 15 مرة، فتحت عليها ويارتنى مافتحت …
اول مافتحت التليفون لقيت امى منهارة وبتصوت وبتقولى
= الحقنى ياابنى، الحقنى
سبت كل اللى فى ايدى وروحت على بيت خالى سعيد بسرعة، معرفش كنت ماشي ازاى فى الشارع ولا وصلت ازاى، لكن كل اللى كان بيتردد فى ودنى صوت امى وهي بتقولى الحقنى وكأن قلبي حاسس انى هشوف مأساوى مكرر اعتدت عليه فى الايام اللى فاتت.
خالى ساكن فى حارة ضيقة،
يادوب عديت من عربية الاسعاف واللى كان وراها عربية ال، ومن غير ماادخل عرفت ان اكيد فى مـ,,ـصيبة فى بيت خالى، واكيد حد منهم حصلوا حاجة، البوليس منعنى انى اطلع العمارة فى الاول لحد امى ما قعدت تصوت من البلكونة
= سيبوه
برضو كانوا رافضين انى اطلع، لحد ماال اللى بيحقق فى قـ,,ـضية شريفة اختى لمحنى وشاورلهم انى اطلع وكان على وشه تعاطف كبير معايا ومع اللى بشوفه فى الايام الاخيرة، ولما شوفته ملامحه عرفت ان فيه مـ,,ـصيبة كبيرة فوق،
طلعت جرى على السلم
واول مادخلت ال البوليس فى كل مكان، جـ,,ـث@ث خالى ومراته وعياله على الارض متغطيين بملايات بيضا على وشهم، رفعت الغطا من على وش خالى، لقيت وشه ازرق وعينه طالعة لبره وفيه ريم ابيض خارج من بقه، العيال ولاده، زى الملايكة وكأنهم نـ,,ـايمين بالظبط، انهرت وبدأت الوع تنزل من عينى، بصيت لل وقولتله
= ايه اللى حصل؟
.. الغاز خـ,,ـنقهم وهما نـ,,ـايمين ووا
= يعنى لو الغاز مفتوح
مش المفروض يحسوا بيه حتى وهما نـ,,ـايمين
.. مش كل الاجهزة العـ,,ـصبية فى جسـ,,ـم الانسان بتتنبه لده، وطبيعي ان مع اقل جـ,,ـرعة يحصل اغـ,,ـماء وطبعًا مع زيادة الجـ,,ـرعة بيحصل الاخـ,,ـتناق والوفـ,,ـاة
بصيت على ماما ومن غير ما أسأل ال، فهم اللى عايز اقوله، وقالى:
= لو هتسأل ازاى الحاجة
والدتك الحمد لله سليمة، فده لان بعد الفحص المبدئى غرفتها فيها شباك مفتوح وبتاعها جنبه مباشرة، يعنى تقدر تستوعب ريحة الغاز وطبعًا تميزها والهواء اللى داخل من الشباك هيساعدها على التنفس، لكن لما والدتك فاقت، للاسف كان الموضوع انتهى وكانوا وا، البقاء لله
قعدت اخبط على راسي ونزلت على ركبي وقعدت اسأل ربنا
= ليه يارب بيحصل فيا كل ده ؟!! ليه؟
استغفرت ربنا وروحت
ت ايد امى المنـ,,ـهارة فى العياط، وطبعًا انا مبقتش حـ,,ـاسس بنفسي ولا عارف هلاحق على اللى بيحصلى ن ولا ن.
اول مرة من سنين طويلة، احتاج انى اكلم خالى عادل اللى مسافر بره مبقاش فيه حد يقف جنبي فى الة غير الجيران كتر خيرهم، معرفش ايه اللى خلانى عملت كده وكلمته، ومش بس كلمته، اول مارد عليا فى التليفون قولتله:
= انا ابن اختك ياخالى، كان نفـ,,ـسي تحس بينا وتكون نا والعيلة بتنقص واحد ورا التانى، ليه ياخالى تبقى جاحد علينا، الخال والد ياخالى، كان نفسي تكون مكان ابويا اللى وتقف جنبي وتسندنى وتكون سند للعيلة
.. انتوا مش عايزين غير الفلوس
= فلوس اييييييه؟ عليك مش عايزين منك حاجة، انا هقولك على الكلمتين اللى مكلمك علشانهم، انا مراتى ت وابنى مش لاقيه وغالبا هو كمان، واختى شريفة اتت والنهاردة خالى سعيد ومراته وعياله وا مخنوقين من الغاز ومتبقاش فى العيلة غيرى انا وامى وانت، وكلمة اخيرة لو فاكر ياخالى انك هتاخد الفلوس معاك فى ك، يبقى خليك مسافر ومت
قفلت السكة ومكملتش كلام معاه واترجيت ال انه يطلعلى تصريح بسرعة وكتر خيره قدر الموقف ووفرلى الورق اللى
محتاجه علشان استلم
خالى ومراته وعياله من المشـ,,ـرحة واهم، الفلوس اللى معايا تقريبًا شبه خلصت
ومتبقاش حاجة منها، واستلفت كتير من الشغل والجيران الايام اللى فاتت، مكنتش قادر اتكلم مع حد واقوله يسلفنى فلوس علشان ا خالى وعياله، امى كان فى ايديها الدبلة اللى كانت سايباها ذكرى فى ايديها من ايام المرحوم ابويا، اديتهالى علشان ابيعها وطبعًا مقدرتش اقولها لأ، الحوجة ة واحنا خلاص مبقاش حيلتنا حاجة، يادوب الدبلة وروحت جرى على الم@شرحة علشان استلم خالى وعياله واتفق مع العربيات على نقل الجـ,,ـث@ث، لقيت ……
فى م@شرحة زينهم عالم تانى ودنيا مختلفة خالص عن اللى عايشينها، قدام المشـ,,ـرحة والاهالى منتظرين جـ,,ـثث اهالهم مفيش اى ملامح فى المكان غير ملامح الاسى والحـ,,ـزن، وانا طبعًا دلوقتى بقيت واحد منهم او يمكن بعيش حـ,,ـزن وآسـ,,ـى اكتر منهم، لكن الحاجة اللى ادتنى امل فى الحياة،
اني لقيت قدامى
خالى عادل، انا وقفت مندهش للحظات مش مصدق انه رجع من السفر وواقف جنبي ومعايا فى الوقت الصـ,,ـعب ده، وبرغم كل شئ واهماله لينا الا انى مقدرتش امنع نفسي انى اه، وهو استقبلنى بالوع وقالى:
= حقك عليا ياابنى،
انا هعوضك عن كل شئ وهبقى ضهرك لاخر العمر
.. انا مش عايز حاجة غيرك ياخالى، مبقاش لينا فى الدنيا الا ب= انت ابنى اللى ربنا عوضنى بيه عن ع خلفتى لعيل من صلبي، كل اللى بتحلم بيه هحققهولك، انا غلطان ياابنى فى حقكم كلكم ودلوقتى انا جاى علشان اكفر عن كل ط اللى عملته فى حياتى
شاورلى ناحية العربية بتاعته، لقيت امى ة من العربية وفرحانة برجوع خالى وبحالة الحنين والاشتياق والن اللى عنده،وبدأ يظهر قدامى بشاير الامل، وقولت
امى مشيت خطوات
بسيطة ناحيتى وتنى جامد، وقالتلى:= الدنيا جت عليك جامد ياابنى حقك عليا، خبيت عليا مراتك ياضنايا وابنك مش لاقيه، ان شاء الله ربنا هيعوضك خير ياابنى وهتلاقى زياد ابنك وربنا هيكرمنا بالفرح قريب ان شاء الله
مقدرتش امسك وعي وانا فى ها:
.. والله يااما مش باينلها فرح، ابنى شكله يااما واللى معذبنى انى مش لاقى جـ,,ـثته، على الاقل يت جنب الحبايب يااما= مفيش اى حاجة غريبة او حد كلمك يكون ورا كل اللى بيحصل ده. فيه يااما حد بيكلمنى
فى التليفون قبل كل
= ومبلغتش البوليس ليه ياابنى ؟!!!!.. يااما احنا مالناش ضهر، ومفيش حاجة عندنا علشان غيرنا يطمع فيها= يمكن حد بيساومك بفلوس خالك ياابنى.. يااما خالى من زمان مش موجود معانا والناس كلها كانت عارفة ان مفيش بنا كلام، ربنا موجود يااما ربنا موجودخالى دخل فى الكلام وقالى:
= ان شاء الله هقدر اوصل
للى عملوا كده وهنهم على اللى عملوه ياابنى صدقنى وانا معاكم وجنبكوا ومش هسيبكوا ولو لآخر يوم فى عمرى، انا وحياتى وفلوسى وكل دنيتى تحت امركم،انا الدنيا كانت غرانى ومكنتش شايف غير الفلوس، ات مرة واتنين علشان الخلفة وربنا مكنش رايد انى اشوف عيل من صـ,,ـلبي وكانه بيدينى درس انى ابص لعيال اخواتى، ماانتوا عيالى برضو، وللاسف ملحقتش اعوضهم عن اللى عا من فقـ,,ـر وحـ,,ـرمان، لكن انت قدامى اهو، اوعدك هنلاقى زياد وهحققلكم كل اللى تتمنوه وهأمن مستقبلكم لسنين قدام
.. انا خلاص ياخالى مش عايز حاجة
من الدنيا تانى، لو ابنى زياد يبقى على الدنيا السلام استأذنت خالى انى اخد عربيته واروح اجيب الكـ,,ـفن لخالى الله يرحمه ومراته وعياله، ومتأخرتش كتير، يادوب جبت الاكـ,,ـفان بتاعتهم، لقيت امى وخالى بيستلموا الجـ,,ـثث، مقدرتش امسك نفسي وجريت عليهم، وعى بقت بتنزل لاارادى واللى خلانى عت اكتر، لما شوفت طفل صغير شبه زياد ابنى ماسك فى ايد ابوه وبيضحكلى، كنت بت من جوايا، عربيات الجمعية الشرعية كانت موجودة ودخلنا الجـ,,ـثث فى الصناديق، امى اصرت انها تركب مع الجـ,,ـثث لكن انا مرضتش ابدًا وبالعافية لما اقنعتها ان تروح مع خالي فى عربيته وتحصلنا على هناك، قالتلى:
= الطريق سريع وخالك
نظره ضـ,,ـعيف وبيمشي بطئ وانا عايز الحقكم.. هنستناكوا يااما متقـ,,ـلقيش، مش هن من غيركم= لا ياابنى اكرام ال ه، حاولوا توه بسرعة وخالك ان شاء الله هيوصل بدرى معاكم امى ركبت مع خالي وانا ركبت فى عربية الجمعية الشرعية
وقرفتهم كانت جميلة والعربيات كانت ماشية بسرعة جدًا لدرجة انى محستش بالوقت ووصلنا على طول، حاولت اعطل الناس دقايق فى الة، لكن قالولى ولازم ن، لكن مكنتش اتوقع خالص انى هقف فى الة لوحدى ……..
ت خالى وعيااله والكام واحد من جيرانى اللى كانوا معايا مشيوا وامى وخالى لسه موصلوش بالعربية،طبعًا قلـ,,ـقـ,,ـت عليهم جدًا وافتكرت كلمة امى لما قالتلى ان خالى نظره ضـ,,ـعيف وانه بيسوق العربية بالراحة، وافتكرت كمان لما قالتلى انها هتخليه يسوق العربية بسرعة علشان يحصلنا وقولت من المؤكد ان حصل حاجة.
قعدت اتصل بيهم
على التليفون فضل مقفول كام ساعة وبعد كده لقيت تليفون امى رن، طبعًا رديت لكن ملقتش امى اللى بترد على التليفون، لقيت واحدة بتقولى:
= ازى حضرتك ياافن،
هو حضرتك من اهل الحاجة والاستاذ.. ايوة انا ابنها والاستاذ ده يبقى خالى، خير، مين حضرتك ؟= انا ممرضة فى مستشفى الدنيا ياافن، والدة حضرتك وخالك للأسف عملوا ة شديدة وهما حاليًا فى العناية المركزة.. انا جاى حالا
قفلت التليفون ومعرفش ازاى
نزلت فى الشارع وركبت تاكسى وطلعت زى المجـ,,ـنون على المستشفى، اول مادخلت من الباب قالولى ممنوع الزيارة، زقيت بتاع الامن وعملت مشـ,,ـكلة كبيرة جدًا علشان ادخل، لحد ماالمدير تفهم الموقف وسمح ليا بالدخول وكمان علشان اخد المتعلقات بتاعتهم، طلعت بصيت على امى وخالى الاتنين فى غيبوبة تامة وعلى جهاز تنفس صناعى، لقيت رئيس المباحث الموعود اللى مسئول عن المنطقة فى المستشفى علشان ياخد اقوال المستشفى والناس اللى وصلتهم للمستشفى وطبعًا اهلهم ومكنش عارف انه هييجي هيشوفنى تانى، لكن اول ماشافنى اتنهد تنهيدة كبيرة وكانه عايز يقولى انت تانى.
الممرضة بتشاورله عليا،
وراحت معاه علشان توصله ناحيتى وتعرفه بيا، قالها، خلاص انا هتولى الموضوع، وطبعًا اول ماشافنى قالى:= انا اول مرة فى حياتى اقابل قـ,,ـضية بالشكل ده، ومبقتش عارف اواسيك ولا اخد اقوالك ولا اعمل ايه، انا عارف انك مش بس سامحنى ده شغلى ولازم اعمله
.. مش قولتلك
ياباشا ان شكل الدنيا كده جاية عليا وانا مش مكتوبلى الفرحة، عموما متقـ,,ـلقش ياباشا، خلاص الدور دلوقتى بقى عليا انا وابنى زياد اللى مش لاقيه
= احنا مكثفين التحرياتفى كل مكان علشان نلاقى زياد ابنك وان شاء الله قريب هتلاقيه وعرفنا ان جاتلك مكال من حد غريب بيدلك على الجرايم قبل حصل وبرضو بعين الموضوع
= ان شاء الله هقدر اوصل
للى عملوا كده وهنهم على اللى عملوه ياابنى صدقنى وانا معاكم وجنبكوا ومش هسيبكوا ولو لآخر يوم فى عمرى، انا وحياتى وفلوسى وكل دنيتى تحت امركم،انا الدنيا كانت غرانى ومكنتش شايف غير الفلوس، ات مرة واتنين علشان الخلفة وربنا مكنش رايد انى اشوف عيل من صلبي وكانه بيدينى درس انى ابص لعيال اخواتى، ماانتوا عيالى برضو، وللاسف ملحقتش اعوضهم عن اللى عا من فقـ,,ـر وحـ,,ـرمان، لكن انت قدامى اهو، اوعدك هنلاقى زياد وهحققلكم كل اللى تتمنوه وهأمن مستقبلكم لسنين قدام
.. انا خلاص ياخالى مش عايز حاجة
من الدنيا تانى، لو ابنى زياد يبقى على الدنيا السلام استأذنت خالى انى اخد عربيته واروح اجيب الكـ,,ـفن لخالى الله يرحمه ومراته وعياله، ومتأخرتش كتير، يادوب جبت الاكـ,,ـفان بتاعتهم، لقيت امى وخالى بيستلموا الجـ,,ـثث، مقدرتش امسك نفسي وجريت عليهم، وعى بقت بتنزل لاارادى واللى خلانى عت اكتر، لما شوفت طفل صغير شبه زياد ابنى ماسك فى ايد ابوه وبيضحكلى، كنت بت من جوايا، عربيات الجمعية الشرعية كانت موجودة ودخلنا الجـ,,ـثث فى الصناديق، امى اصرت انها تركب مع الجـ,,ـثث لكن انا مرضتش ابدًا وبالعافية لما اقنعتها ان تروح مع خالي فى عربيته وتحصلنا على هناك، قالتلى:
= الطريق سريع وخالك
نظره ضـ,,ـعيف وبيمشي بطئ وانا عايز الحقكم.. هنستناكوا يااما متقـ,,ـلقيش، مش هن من غيركم= لا ياابنى اكرام ال ه، حاولوا توه بسرعة وخالك ان شاء الله هيوصل بدرى معاكم امى ركبت مع خالي وانا ركبت فى عربية الجمعية الشرعية
وقرفتهم كانت جميلة والعربيات كانت ماشية بسرعة جدًا لدرجة انى محستش بالوقت ووصلنا على طول، حاولت اعطل الناس دقايق فى الة، لكن قالولى ولازم ن، لكن مكنتش اتوقع خالص انى هقف فى الة لوحدى ……..
ت خالى وعيااله والكام واحد من جيرانى اللى كانوا معايا مشيوا وامى وخالى لسه موصلوش بالعربية،طبعًا قلـ,,ـقت عليهم جدًا وافتكرت كلمة امى لما قالتلى ان خالى نظره ضـ,,ـعيف وانه بيسوق العربية بالراحة، وافتكرت كمان لما قالتلى انها هتخليه يسوق العربية بسرعة علشان يحصلنا وقولت من المؤكد ان حصل حاجة.
قعدت اتصل بيهم
على التليفون فضل مقفول كام ساعة وبعد كده لقيت تليفون امى رن، طبعًا رديت لكن ملقتش امى اللى بترد على التليفون، لقيت واحدة بتقولى:
= ازى حضرتك ياافن،
هو حضرتك من اهل الحاجة والاستاذ.. ايوة انا ابنها والاستاذ ده يبقى خالى، خير، مين حضرتك ؟= انا ممرضة فى مستشفى الدنيا ياافن، والدة حضرتك وخالك للأسف عملوا ة شديدة وهما حاليًا فى العناية المركزة.. انا جاى حالا
قفلت التليفون ومعرفش ازاى
نزلت فى الشارع وركبت تاكسى وطلعت زى المجنون على المستشفى، اول مادخلت من الباب قالولى ممـ,,ـنوع الزيارة، زقيت بتاع الامن وعملت مشـ,,ـكلة كبيرة جدًا علشان ادخل، لحد ماالمدير تفهم الموقف وسمح ليا بالدخول وكمان علشان اخد المتعلقات بتاعتهم، طلعت بصيت على امى وخالى الاتنين فى غـ,,ـيبوبة تامة وعلى جهاز تنفس صناعى، لقيت رئيس المباحث الموعود اللى مسئول عن المنطقة فى المستشفى علشان ياخد اقوال المستشفى والناس اللى وصلتهم للمستشفى وطبعًا اهلهم ومكنش عارف انه هييجي هيشوفنى تانى، لكن اول ماشافنى اتنهد تنهيدة كبيرة وكانه عايز يقولى انت تانى.
الممرضة بتشاورله عليا،
وراحت معاه علشان توصله ناحيتى وتعرفه بيا، قالها، خلاص انا هتولى الموضوع، وطبعًا اول ماشافنى قالى:= انا اول مرة فى حياتى اقابل قـ,,ـضية بالشكل ده، ومبقتش عارف اواسيك ولا اخد اقوالك ولا اعمل ايه، انا عارف انك مش بس سامحنى ده شغلى ولازم اعمله
.. مش قولتلك
ياباشا ان شكل الدنيا كده جاية عليا وانا مش مكتوبلى الفرحة، عموما متقـ,,ـلقش ياباشا، خلاص الدور دلوقتى بقى عليا انا وابنى زياد اللى مش لاقيه
= احنا مكثفين التحرياتفى كل مكان علشان نلاقى زياد ابنك وان شاء الله قريب هتلاقيه وعرفنا ان جاتلك مكال من حد غريب بيدلك على الجرايم قبل حصل وبرضو بعين الموضوع
.. خلاص ياباشا،
انا حقى هاخده فى الاخرة وزى ماقولت لحضرتك كده، “القصة للكاتب مصطفى مجدى”، واضح ان ايامى فى الدنيا معدودة، ولاول مرة اتمنى انى الاقى ابنى حتى لو، اهو على الاقل لما ا ا فى المكان اللى هو فيه.= خلى ايمانك بربنا كبير واكيد كل اللى راحوا فى مكان احسن من هنا. اللى راحوا كتير اوى ياباشا،
انا ب فى الدنيا لوحدى
= تمالك نفسك، واستغفر ربنا وهستناك تعدى عليا فى المكتب، وهستأذنك انا هاخد المتعلقات بتاعة خالك والحاجة، هنرفع من عليهم البص ونراجعهم يمكن نوصل لاى شئ، وان شاء الله هيقوموا بالسلامة وكل شئ هيبقى كويس
رئيس المباحث
مشي وطبعًا بعد محاولات كتير من ادارة المستشفى، مشيت وروحت البيت وقولت اجيلهم على ميعاد الزيارة الصبح يكون ربنا جبر بخاطرى وقومهم بالسلامة، خاصة ان الدكتور ادالى الامل انهم يعيشوا، خدت دش ولاول مرة اقعد فى اكتر من ساعتين تحت المياه، اغى متشتته وسارح فى كل اللى حصلى والغريبة بقى انى سامع اصوات كل اللى وا حواليا،،
حتى ضحكة ابنى الصغير
وكلامه الم وهو بيجرى عليا وبيى، حتى لما كان بينزلنى الساعة 3 الفجر علشان اجيبله حاجة حلوة، حاسس ان حركته فى المكان، مراتى وضحتكها اللى عوضش، ودخولها عليا وانا بستحمى وهزارها معايا، حتى عياطها اللى كان بي قلبي ساعة ما كنت بزعلها، والاحلام اللى حلمناها سوا ان ربنا هيكرمنا وهتبقى حالتنا المادية احسن وهنخلف بدل العيل عشرة، وهنملى البيت فرحة وسعادة، كل الاحلام راحت، مبقاش فيه احلام وردية فى الحياة، وانا فى لقيت وعى بتنزل من غير مااشعر، حاسس بوجع رهيب جوه قلبي، نفسي اوى اشوف زياد ابنى ….
اكتر حاجة واجعانى فـ,,ـراق اللى حبيتهم من كل قلبي، حـ,,ـاسس انهم معاشوش يوم حلو ولا انا كمان عشت يوم حلو، شاكلنا كده مكتوب علينا نعيش فى التعـ,,ـاسة والفقـ,,ـر ون عليهم، يادوب صليت الفجر وريحت على، لقيت التليفون بتاعى رن، قلبي اتقبض ومن غير مااشوف الرقم عرفت انها المستشفى هتقولى ان حد فيهم، واول مارديت على المكالمة قالى مدير المستشفى:
= والله يافن انا
عارف ان الوقت متأخر والشدة اللى حضرتك فيها، لكن ان شاء الله ربنا هيعوضك خير
قاطعت المقة اللى بقت بالنسبالى معتادة وسالته:
.. مين فيهم ؟
سكت للحظات وقالى:
= الاتنين يافن، للاسف الاتنين، البقاء لله يافن، منتظرين حضرتك لاستلام الجـ,,ـثث
انا فى لحظتها فكرت
فى ال، لكن اخرت الخطوة دى شوية لحد ما اكرم امى وخالى واهم، وطبعًا رئيس المباحث كان هناك وسهلى الامور جدًا علشان اخد تصريح الوفـ,,ـاة، وطلع محفظة خالى الله يرحمه، وكان فيها فلوس كتير، وشنطة صغيرة، قالى:
= انا عارف انك فى ظروف صـ,,ـعبة علشان كده حبيت اعرفك ان كرم ربنا كبير، المتعلقات دى فيها حاجات مهمة جدًا هتهمك، بص عليها كويس، والمحفظة دى جواها فلوس خالك، انت اكيد محتاجها دلوقتى
رجعت الحاجات لرئيس المباحث وقولتله:
.. مش عايز حاجة
ولا عايز اعرف حاجة يا افن، انا هاخد بس دول علشان الة
خدت مبلغ صغير من محفظة خالى علشان الة والعربيات والعزا اللى بقى مبيتشلش من قدام بيتنا، ومشيت بسرعة على المدافن واول مرة فعلا مير معايا حد من الجيران، واروح لوحدى انا والعاملين فى الجمعية الشرعية.
لما روحت المق1بر المرة دى حسيت بإحساس غريب، حسيت انى مش هاجى للمقابر تانى فى حد ايًا كان، وان
المرة الجاية هاجى
متشال او الله اعلم يمكن اجى وانا مرمى فى الشارع رمية الكلاب وا من غير ماحد يحس بيا، ال كُفر وانا مش بعد كل اللى شوفته ا كافر، ربنا غفور رحيم والواحد عمل ذنوب كتير اوى فى الدنيا دى،
اتمنى ربنا يدينى الوقت انى اكفر عنها.
بعد الة كلمنى رئيس المباحث وقالى انه عايزنى اروحله ضرورى، روحتله واول ماقعدت لاول مرة اشوف على ملامحه السعادة، وده كان غريب بالنسبالى، وقبل مااقعد قالى:
= عندى ليك مفاجات كتير
اوى علشان تعرف بس ان ربنا شايلك الخير ومش كل الدنيا ة
.. خير يا باشا، اتمنى يكون خير
نادى على العسكرى اللى بره وقاله
= دخله ياابنى
العسكرى دخل وشايل زياد ابنى، انا قومت وقفت وفضلت مبلم شوية ومش مصدق عنيا ان ممكن زياد يكون لسه عايش”، خدته فى ى وقعدت اه واعيط لدرجة ان وعى تقريبًا بقت بتنزل على الارض، وزياد كمان اترمى فى ى اوى وقعد يقولى بطريقة كلامه المة دى
.. انا زعلان منك بابا، انا زعلان
= متزعلش ياحبيبي مش هسيبك تضيع منى تانى ابدًا
بصيت لرئيس المباحث وقولتله بلهفة
= لقيته فين ياباشا؟!!!
.. لا انا عندى ليك مفاجأة كمان الاول وبعد كده هقولك انا لاقيته ازاى
= ايه هي ؟
.. لقينا فى متعلقات خالك
وصية كاتب كل ممتلكاته باسمك وتحت تصرفك وبخط ايده وبصمته واتاكدنا اننا نتحقق من بصه فى المستشفى قبل ال انا بقيت فى ذهول مش مصدق اللى بسمعه، ومعرفتش انطق نص كلمة سواء من فرحة ابنى او من تعويض ربنا ليا كل التعب اللى عيشته فى حياتى، رئيس المباحث قالى= لسه استنى ده المفاجأت جاية كتير، هحكيلك بقى انا لاقيت زياد ازاى وهقولك كمان على المفاجأة الكبيرة …..
انا فضلت مستنى رئيس المباحث يقولى على المفاجآت الكتير، واول مانطق فعلا كانت صة بالنسبالى، بصلى بجدية
وبدأ يحكي وقال:
= احنا عملنا تتبع للتليفون اللى جالك منه مكالمة اول مرة، وسبحان الله يااخى بعد ماكنا فقـ,,ـدنا الامل ان نعرف التليفون ده فين، بالصدفة امبارح التليفون اتفتح، لا وايه كمان ولقينا حد بيرد علينا، الواحد يااخى ربنا بيوقعه فى حاجات جميلة.. مين اللى رد على التليفون يافن؟!= رئيس العصابة الفظيعة،
زياد بيه
.. ابنى ؟! ياباشا متهزرش، ده انا يادوب بجمع كلام زياد بالعافية
سكت شوية وبصلى باستنكار وقالى:
= مااحنا لما روحنا لقينا زياد ياحسين، تخيل الواد كان بقاله يوم ماكلش !! بس احنا مسبنهوش متخافش عملنا الواجب واكلناه
.. انت قصدك ياباشا ؟!
= اتقل على رزقك،
لسه صتش كلامى، اللى انت متعرفوش ان مراتك ت مخنوقة بالغاز، حد ابن حلال حطلها، وقفل الشبابيك بايده، وسرب خرطوم الغاز جوه الاوضة لحد م١ت ولما رجع البيت فجأة شال انبوبة الغاز مكانها وعمل الشويتين بتوعه علشان محدش يشك فيه، وطبعًا قبليها حط زياد فى الاوضة اللى كان مأجرها فوق السطوح علشان الواد صعبان عليه ومش عايز يحصله حاجة، لا ومش بس كده، اللى مضـ,,ـايقنى بقى ان ازاى يجيلك قلب اختك شريفة تخلي حد يغتـ,,ـصبها وتقولهم ان دى واحدة شـ,,ـمال وانهم يتعاملوا معاها عادى، لا والاوسـ,,ـخ بقى لما تقولهم انها هتعترف عليهم وانهم لازم ييجوا يخلصوا منها قبل لحق تبلغ عنهم وكل ده يبقى قصاد البواب، اللى شايف واحد منهار قدامه، اخته واتت قصاد عينه
ياراجل ده انا كنت
هعيط عليك وانت بتصفى فى العيلة واحد ورا التانى، وسبحان الله تروح تبات عند خالك والشبابيك كلها بفعل فاعل تتقفل ماعدا شباك امك واللى قالت فى اقوالها انك جبتلهم كفته يومها بالليل وكل اللى حست بيه انها كلت الكفتة ومحستش بنفسها تانى
طبعًا عندك فضول تسأل انا ازاى جمعت كل ده ؟!، لان فى شغلتنا لازم اشك فى كل الناس، شكيت فيك فى الاول،
لكن مع مرور الوقت
بدأت اتعاطف معاك واخرجك من دايرة الشـ,,ـك، لكن خالك اول مارجع وعرفت اللى فيها حطيتك اول واحد فى الدايرة او تقريبًا الوحيد، وطبعًا ة خالك بالعربية مع والدتك، كانت هي مربط الفرس، لان كاميرات جابتك وانت سايق العربية قبل ماخالك يركبها وانت رايح تجيب الكـ,,ـفن لخالك وعياله، ولما كـ,,ـشفنا على العربية لقينا فعلا الفرامل مفكوكة بفعل فاعل.
..انت بتظلمنى ياباشا
وبتتهمنى بحاجة انا معملتهاش وفلوس الدنيا كلها متساويش حد من اهلى، اه صحيح الفـ,,ـقر واكلنا لكن احنا ناس شريفة واللى عايز يعمل الجرايم دى كلها كان عملها من بدرى مش دلوقتى، وبعدين ايه دليلك على ان كل ده انا عملته؟!!!= ايووووة نيجي للدليل، هو ده الكلام المهم، بص رجل سيادتك مطابقة لبص الرجل فى كل الجرايم يااستاذ حسين، يعنى دلوقتى هتلاقى واحد داخل علينا بعد ماارن الجرس كده
رئيس المباحث رن
الجرس وقال للعسكي دخل المعمل الجنائى ياابنى، ورفع فعلا بص رجلى وبص لل وقاله. تقريبًا هتطلع مطابقة يا افن لكن هنستنى التقرير النهائى
ت كلام رئيس المباحث
مع المعمل الجنائي وقولتله ب: = عبش نفسك ياباشا، ايوة انا اللى عملت كده، لكن لو بنتكلم فى الصح واللى المفروض يحصل انك تحاسب البلد، تحاسب البلد على اللى خلتنا فقرا لدرجة ان يجي يوم نضحى باعز مالينا فى الدنيا، حاسب الزمن اللى خلى خالى اللى الفلوس مترمية تحت رجله قلبه حجر ومحنش علينا غير بعد فوات الاوان
.. ته ليه وانت عارف انه راجع
وهيعوضك عن كل اللى فات؟!!!= لو فاكر انى عملت كل ده علشان الفلوس تبقى غلطان، انا عملت كل ده علشان اخلص عيلتى من فقرهم وبالنسبة لخالى فكان لازم يتعـ,,ـاقب على كل دقيقة معملش حسابنا فيها، كنت من شوية بتقولى ابنك بقاله يوم ماكلش وكنت مستغرب ان قلبي قـ,,ـاسي اسيبه يوم كامل من غير اكل، لكن لو عرفت سيادتك ان ده العادى وان اساسا مكناش بناكل باليومين من قلة الفلوس مكنتش استغربت، ياباشا احنا مطحونين، لو عايز تلوم على حد لوم على الزمن لوم على اللى اتغير وعلى اللى كبش الفلوس كلها وسابنا فى فقرنا.
انا نفسي يوم القيامة
اشوف كل اللى معاه فلوس وكنزها وموزعش على الفقير وعيني فى عينه واساله واقوله فلوسك النهاردة نفـ,,ـعتك انت واهلك بايه ؟! يارب بس الاقى اجابة، انا مستعد ياباشا لل، انا نفسي بس ربنا يسامحنى ويحطنى مع الناس اللى بحبها، اتمنى ربنا ميبعدنيش عنهم فى الاخرة ياباشا
.. كل اللى قولته مايبررش
اللى عملته فى اهلك ياحسين، انت لو قا,,,تل مأجور مكنتش عملت فى اهلك كده ويتمت ابنك بدرى بحجة الفقر، ربنا مقالش ن علشان نحارب الفقر، ربنا قال نحاول نشتغل نسعى، ولو ربنا كاتبلك حاجة هتشوفها، وبعدين زى ماانت شايف كده، هي دى النهاية، عشت فقير وهت مذ,,,لول، مفيش حد هيكون معاك غير حبل ال …….
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.